70 صاروخا وإعلان حالة الطوارئ في كريات شمونة بعد مقتل لبنانيين اثنين في هجوم إسرائيلي الأخبار

|

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن بلدة كريات شمونة شمال غرب إصبع الجليل (شمال إسرائيل) تعرضت لهجوم بنحو 70 صاروخا بعد استهداف قراها. في جنوب لبنان وأدى القصف الإسرائيلي إلى مقتل ثلاثة مدنيين.

وأعلن رئيس بلدية كريات شمونة حالة الطوارئ وطلب من السكان المغادرة فور تعرضها لهجوم صاروخي، فيما قال المتحدث باسم بلدية كريات شمونة إنه تم رصد 30 صاروخا وتم اعتراض 13 صاروخا، بينما سقط 17 صاروخا في مناطق مفتوحة. .

وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بسماع صافرات الإنذار في كفار بلوم وكريات شمونة وبيت هليل شمالي إسرائيل، وكذلك في مدينة حيفا، إضافة إلى سماع أصوات اعتراض الصواريخ.

وأفادت المصادر ذاتها بانقطاع التيار الكهربائي عن مناطق في الجليل بعد تعرضها لهجمات صاروخية كثيفة، كما سُمع دوي انفجار صواريخ اعتراضية إسرائيلية في أجواء مدينة ميس الجبل جنوب لبنان.

في هذه الأثناء أعلن حزب الله وقصف اللبنانيون مبنى في كريات شمونة، مؤكدين وقوع إصابات مباشرة ردا على هجمات على مدنيين في مدينة حولا. وأضاف أنه قصف كفر بلوم في منطقة الجليل شمالي إسرائيل بعشرات صواريخ الكاتيوشا.

نقلت رويترز عن مسؤول قوله إن هجوما إسرائيليا أدى إلى مقتل ثلاثة مدنيين في منزلهم في بلدة الحولة بجنوب لبنان.

قالت الحماية المدنية في جنوب لبنان إن رجلا وزوجته وابنهما قتلوا في هجوم إسرائيلي على منزلهم في بلدة حولا بجنوب لبنان مقابل إصبع الجليل.

وأفاد مراسل الجزيرة بتجدد القصف الإسرائيلي على جنوب لبنان، فيما قصفت المدفعية الإسرائيلية محيط بلدة الوزاني.

وقالت وسائل إعلام لبنانية إن مدفعية الاحتلال الإسرائيلي استهدفت محيط الطريق الواصل بين برج الملوك والخيام في سهل مرجعيون.

قنبلة وإغلاق

وأعلنت إسرائيل إغلاق بعض مستوطناتها التي تعرضت لصواريخ حزب الله، محذرة من “الوصول إلى مرحلة الحل العسكري”.

وقالت القناة 12 الإسرائيلية إن صاروخا أطلق على منطقة عسكرية في بلدة عرب العرامشة قرب الحدود اللبنانية دون وقوع إصابات. وأضافت أن الجيش الإسرائيلي رد بقصف مصدر النيران.

وأشارت القناة إلى أنه عقب تقييم للجيش الإسرائيلي، تم إغلاق حركة المرور في مستوطنات منارة ومسجات آم ومرجاليوت.

وفي وقت سابق الثلاثاء، قصفت طائرات الاحتلال مدينة الصديقين، فيما قصفت المدفعية أطراف مدن أخرى في جنوب لبنان.

من جهة أخرى، دوت صفارات الإنذار، اليوم، في عدد من المستوطنات الإسرائيلية في منطقة الجليل الغربي القريبة من الحدود الجنوبية للبنان.

وقال حزب الله اللبناني إن مقاتليه استهدفوا دبابة ميركافا وهاجمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مستوطنة ناتوا بصاروخ موجه، مما أدى إلى مقتل وإصابة طاقمها.

ونقلت صحيفة تايمز أوف إسرائيل عن الشرطة الإسرائيلية قولها إن أضرارا لحقت بمبنى في كريات شمونة نتيجة صاروخ أطلق من لبنان.

تفاوض

هذا ما قاله رئيس الحكومة اللبنانية المؤقتة نجيب ميقاتي ستبدأ المحادثات غير المباشرة حول إنهاء الأعمال العدائية على الحدود اللبنانية الإسرائيلية الأسبوع المقبل خلال شهر رمضان.

وأضاف ميقاتي لقناة الجديد المحلية أن المسؤولين اللبنانيين يدرسون مقترحا من المبعوث الأميركي عاموس هوكستين الذي زار بيروت أمس الاثنين، للدفع باتجاه حل دبلوماسي للمعركة المسلحة بين حزب الله وإسرائيل.

ومن ناحية أخرى، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت وأضاف أن “عدوان حزب الله يقربنا من النقطة الحاسمة فيما يتعلق بعملنا العسكري في جنوب لبنان”.

في الوقت نفسه، أكد غالانت خلال محادثاته مع هوكشتاين أن تل أبيب ملتزمة بالجهود السياسية للتوصل إلى اتفاق مع لبنان.

وبحسب ما ورد كان ذلك منذ اليوم التالي للجراحة فيضان الأقصى في 7 أكتوبر/تشرين الأول، شن حزب الله هجوما صاروخيا على مواقع عسكرية ومستوطنات إسرائيلية، “دعما ومساندة للمقاومة الفلسطينية في غزة”.

من جانبه، يشن الجيش الإسرائيلي قصفا جويا ومدفعيا على بلدات ومدن في جنوب لبنان، قائلا إنه يستهدف المواقع العسكرية والبنية التحتية لحزب الله.

Leave a Comment