7 معلومات عن ابن هبة السويدي. مات بسبب لعبة شهيرة على الإنترنت – منوعات

وفي عصر أحد الأيام استيقظت من نومها وسارت بخطوات عادية إلى غرفة ابنها لتوقظه من نومه. نادته بصوت منخفض، لكن لم يكن هناك رد. فهزته بلطف لكنه لم يبد أي حركة… وفجأة دخل إلى قلبها شعور غريب، وتفاجأت هبة السويدي بوفاة ابنها ورحيله. ودون أن يودعها، ترك إخوته “عبد الرحمن وخديجة ويحيى” ليشاركهم حزنها على فقدانه، حيث احتفلت بذكرى ميلاده قبل أشهر وأثنت عليه بكلمات مؤثرة، مما جعل البحث عن معلومات عنه زاد ابن هبة السويدي.

7 معلومات عن ابن هبة السويدي

وفي الأشهر الأخيرة، دأبت هبة السويدي، رئيس مجلس إدارة المؤسسة، على الاحتفال شعب مصر وكتبت يوم ولادة نجلها الراحل “إسماعيل” كلمات مؤثرة عبر صفحتها الشخصية على “فيسبوك”، الأمر الذي جعل البعض يتساءلون عن المعلومة عن نجل هبة السويدي وسبب وفاته خاصة بعد الرسالة. استلم. مئات الردود.

تحدثت هبة السويدي، عن ابنها “إسماعيل”، الذي وصفته بأنه ابنها المفضل، وذلك خلال تقديمها حلقة سابقة من برنامج “معكم” مع الإعلامية منى الشاذلي. وفي السطور التالية نتناول بعض المعلومات عنه:

توفي إسماعيل عن عمر يناهز 18 عامًا.

وجاء نجل هبة السويدي في المركز الثاني بين إخوته: عبد الرحمن 30 سنة، إسماعيل، خديجة 24 سنة، ويحيى 17 سنة.

ودرس نجل هبة السويدي في مدرسة داخلية بإنجلترا، وتوفي خلال فترة الإجازة التي قضاها مع أسرته في مصر.

لقد غادر قبل أن يتمكن من الاستمتاع بالتسجيل الناجح في الجامعة التي طالما حلم بها.

– أحب إسماعيل الرسم واستمر في ممارسة الرسم طوال الأشهر الستة الأخيرة من حياته.

كان يحب الرياضة ويرغب في ممارستها لمدة تتراوح بين 3 إلى 4 ساعات يومياً.

– إسماعيل كان يتمتع بشخصية طيبة وحنونة، بحسب كلام والدته، وكان يحب المثابرة والتفاني، فكان يمثل «ضعف هبة السويدي».

توفي إسماعيل نتيجة تحديه لعبة شعبية على الإنترنت حيث يقوم طفل بشنق نفسه بحبل لفترة طويلة لقياس قدرته على التحمل.

وتفاجأت هبة السويدي بوفاة ابنها عندما ذهبت إلى غرفته لتخبره بقبوله في الجامعة في إنجلترا، لتجده معلقاً بحبل وجسداً هامداً على الأرض.

– كانت هناك بعض الأخبار المتداولة حينها أن وفاته كانت نتيجة محاولته إنهاء حياته، ولكن ثبت ذلك فيما بعد لعبة التحدي الشهيرة وكان سبب وفاته .

ودُفن إسماعيل بجوار جده والد هبة السويدي في نفس المقبرة.

إسماعيل بن هبة السويدي في عيد ميلاده السابع والعشرين

وفي عيد ميلادها الـ27، كتبت هبة السويدي رسالة نعت فيها ابنها الذي لم يغادر ذاكرتها، قائلة: “في كثير من الأحيان يفصل الإنسان بين قلبه ومشاعره حتى لا يواجه آلامه، مثلما لديها البيت بين أيديهم، لأن مواجهتهم تعني مواجهة الواقع المؤلم الذي لا يستطيع عقله أن يتقبله، حتى لو قرر الاستسلام والرضا بقضاء الله. أنا أفعل هذا منذ فترة طويلة، لكن بالأمس واليوم، للأسف لم يعد المنزل يحرز أي تقدم، وقد تجاوزت عيد ميلادك الـ 27، وأنت لست بين ذراعي ولست معي، وال ألم الوداع لا يقل أو يقل.

وأضافت هبة السويدي: “9 سنوات مرت وأنت حاضر وغائب، وتحول شوقي إليك إلى أمل، أنام لأحلم بك وآخذك بين أحضاني وصوتك حتى في حلمي لأسمعه”. انتهى الكلام والألم لا ينتهي أو يهدأ، وشريط ذكريات يوم ولادتك يدور أمام عيني كالفيلم، ادفع ثمن حياتي. إنها قصيدة ولن تنتهي، بل ستبقى معي في قلبي وروحي والروح التي أتنفسها حتى آخر يوم، كل عام وأنت بخير يا إسماعيل، كل عام وأنت بخير يا إسماعيل، كل عام وأنت بخير في النعيم. ربنا وجنة الخلد في صحبة خير الناس، كل عام وأنت بخير يا بني، أحبك أغلى من روحي.

Leave a Comment