تجدد الاحتجاجات
20/11/2024–|آخر تحديث: 20/11/20243:50 مساءً (بتوقيت مكة)
وشهدت جزيرة الوراق المصرية تصاعدا في الاحتجاجات والاشتباكات مع قوات الأمن حيث ردد السكان شعارات غاضبة تطالب بالإفراج عن أقاربهم المحتجزين.
وجاءت الهتافات وسط أجواء متوترة مع استمرار الاحتجاجات اليومية المنددة بإخلاء الجزيرة وممارسات القوات الأمنية، فيما أكد السكان تمسكهم بحقوقهم ومطالبهم وحذروا من مغبة استمرار التصعيد على الاستقرار. للجزيرة وسكانها.
تجددت الاحتجاجات في جزيرة الوراق مطلع سبتمبر/أيلول من العام الماضي، حيث نظم السكان احتجاجات شبه يومية للمطالبة بالسماح لهم بإدخال مواد ومستلزمات البناء، وهو ما تمنعه قوات الأمن.
وفي يونيو الماضي، أمر رئيس الوزراء مصطفى مدبولي بقمع أي محاولة للبناء غير القانوني بالجزيرة ومنع عودة الظواهر العشوائية. كما أكد على الالتزام بالجداول الزمنية لتنفيذ عمليات الإخلاء ودفع التعويضات للمستحقين ومتابعة المشاريع التنموية لتحسين الخدمات في الجزيرة.
بداية الأزمة بين الشعب والحكومة
وتعود جذور الأزمة إلى صيف 2017، عندما حاصرت الوحدات الأمنية الجزيرة وبدأت بإخلاء المنازل وهدمها. وأسفرت الاشتباكات عن مقتل شخص وإصابة مواطنين والقوات الأمنية. ومنذ ذلك الحين، تصاعدت التوترات بين الجانبين بسبب محاولات إجلاء السكان قسراً.
وفي يوليو 2023، نشرت الهيئة العامة للاستعلامات صورا لمدينة “حورس” الاسم الجديد للجزيرة، وكشفت عن خطة لتحويلها إلى منطقة استثمارية. يغطي المشروع مساحة 1516 هكتارًا، بتكلفة تنفيذ تبلغ 17.5 مليار جنيه إسترليني، مع مبيعات سنوية متوقعة تبلغ 20.4 مليار جنيه إسترليني على مدار 25 عامًا.
يضم المشروع 8 مناطق استثمارية ومنطقة تجارية وعقارات سكنية راقية. كما سيتم إنشاء حديقة مركزية وواجهة نهرية سياحية ومنطقة ثقافية وممشى سياحي. ويهدف المشروع إلى تحويل الجزيرة إلى مركز مالي وتجاري عالمي، على غرار جزيرة مانهاتن في نيويورك.