ولا يمر ريال مدريد بفترة جيدة في الوقت الحالي، حيث تعرض للخسائر أمام برشلونة في الدوري الإسباني ثم أمام ميلان في دوري أبطال أوروبا. وكشفت صحيفة “آس” عن أحد الأرقام الكارثية على أداء الفريق والتي تكشف عن موقف سلبي خطير لدى المدرب كارلو أنشيلوتي يحتاج إلى العمل عليه.
وأوضحت الصحيفة أنه خلال مباريات دوري أبطال أوروبا، قطع نجوم ريال مدريد مسافة أقل على أرض الملعب من معظم منافسيهم، حيث بلغ متوسط جريهم في المباراة الواحدة 108.36 كيلومتر، ولا يوجد فريق لديه سجل أسوأ من هذا باستثناء النجم الأحمر الذي سجل رقما قياسيا. مسافة 107.15 كيلومتراً في السباق الواحد، كما أن الفارق بينهم وبين متصدر هذه القائمة شتورم غراتس من النمسا كان 115 كيلومتراً! ركض الفريق مسافة أقل من برشلونة بـ 5 كيلومترات، وأقل من مانشستر سيتي بـ 6 كيلومترات، وأقل من أتلتيكو مدريد بـ 7 كيلومترات.
الأمر غير المرضي أكثر هو حقيقة أن لاعبي ريال مدريد قطعوا مسافة أقل على أرض الملعب من أي منافس لهم في المباريات الأربع التي خاضها الفريق في البطولة القارية. خاصة في المباراة الأخيرة كان أقل بـ 5 كيلومترات من ميلان والأسوأ من ذلك أن سرعة جريهم في المباراة الواحدة أقل من الموسم الماضي الذي فازوا به باللقب بحوالي 6 كيلومترات.
وتظهر الأرقام أن ريال مدريد حقق متوسط جري بلغ 115.4 كيلومترا في دوري أبطال أوروبا موسم 2021-2022، و114.6 كيلومترا الموسم الماضي، كما فاز باللقب في الموسمين، لكنه وصل في الموسم الماضي فقط إلى 109.8 كيلومترا. والتي انتهت بفوز مانشستر سيتي، مشيراً إلى أنه إذا بقي الوضع على ما هو عليه فإن الفريق الإسباني لن يفوز باللقب هذا الموسم.
وحاول المدرب كارلو أنشيلوتي التقليل من تأثير ذلك الرقم وقلقه، حيث قال بعد الخسارة أمام ميلان: «الكثير من الجري ليس من خصائصنا الفنية. لم نكن الفريق الذي ركض أكثر على أرض الملعب عندما فزنا بلقب الموسم الماضي، وهذا ليس مشكلة، لا أستطيع أن أقول ذلك”. “لاعبو فريقي كسالى، لكن صحيح أننا لا نستطيع العمل كفريق فعال وجيد في الوقت الحالي”.