عملية البحر الميت: أصيب جنديان إسرائيليان بجروح وتعرض منفذاها للتعذيب، حسبما أفاد مصدر إخباري أردني

|

ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن جنديين أصيبا في إطلاق نار قرب… البحر الميت ونفذ العملية مسلحون عبروا الحدود من الأردن يوم الجمعة.

وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن إطلاق النار وقع على بعد حوالي 3 كيلومترات من مستوطنة إيلوت جنوب البحر الميت.

وقال مراسل الجزيرة إن منفذي العملية ثلاثة أشخاص، وأن جيش الاحتلال قتل اثنين منهم، فيما عاد الثالث إلى الأردن.

وأرسل الجيش الإسرائيلي تعزيزات إلى مكان الحادث وقال إنه يقوم بتفتيش المنطقة بحثا عن مسلح ثالث يبدو أنه فر.

بدورها، قالت القناة 12 الإسرائيلية إن هناك تحقيقا أمنيا في احتمال أن يكون المسلحون يرتدون زيا عسكريا في محاولة للتنكر بزي جنود أردنيين.

أما إذاعة الجيش الإسرائيلي فقالت: “لم يصب أي مدني خلال العملية، وطلب من السكان البقاء في منازلهم لحين صدور تعليمات أخرى”.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان: “رصدنا عددا من المسلحين يعبرون الحدود من الأردن إلى المنطقة الواقعة جنوب البحر الميت”.

وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن القوات الإسرائيلية تقوم بتفتيش المنطقة التي شهدت إطلاق النار، فيما قالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن الجيش الإسرائيلي يشتبه في وجود مزيد من المسلحين الذين تسللوا إلى المنطقة من الأردن.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنه تم إجلاء المصطافين من شواطئ فنادق البحر الميت خوفا من وجود إرهابي جديد لاذ بالفرار من مكان الحادث.

وقال الجيش الإسرائيلي: “لقد أرسلنا تعزيزات إلى مكان الحادث ونجري عمليات تمشيط بحثًا عن مسلح ثالث يبدو أنه فر”.

تعليق

وقال مصدر عسكري أردني للجزيرة إن منفذي عملية البحر الميت “لا ينتمون إلى قواتنا المسلحة، ولا نستخدم الزي الذي يرتدونه”.

من جانبها أشادت حركة حماس ووفقا لها، فإن عملية إطلاق النار “البطولية” بالقرب من الحدود الفلسطينية الأردنية شكلت تطورا مهما في معركة طوفان الأقصى.

وأضافت حماس في بيان لها أن عملية البحر الميت تأتي في سياق رد الفعل الطبيعي لشعوب الدول العربية والإسلامية على جرائم الاحتلال.

عملية البحر الميت
من عملية البحر الميت (مواقع التواصل الاجتماعي)

المراقبة والتحسين

ومن رام الله، وقال الصحافي الياس كرم، إن التسريبات تشير إلى رصد مسلحين وابلاغهم عن صعودهم إلى آلية عسكرية في ساعة مبكرة من صباح اليوم الجمعة، إلا أن جيش الاحتلال لم يتحرك إلا بعد بدء العملية.

وأرسل جيش الاحتلال تعزيزات إلى المنطقة، كما حلقت مروحيات عسكرية قرب الحدود بحثا عن المسلح الثالث.

وأضاف كرم أن الجيش أصدر تعليمات لسكان البلدات المحاذية للحدود بالبقاء في منازلهم حتى “زوال الخطر”.

وبعد العملية، قامت إسرائيل بوضع تحصينات أمنية بالقرب من الفنادق والمنتجعات المطلة على البحر الميت.

اللافت هو الجندي الأردني المتقاعد ماهر الجازي وفي سبتمبر الماضي، قُتل ثلاثة جنود إسرائيليين عند معبر ليمبي الحدودي قبل أن يستشهدوا في تبادل لإطلاق النار.

واستذكر الصحافي الياس كرم، أن جنديا أردنيا أطلق النار على معبر حدودي إسرائيلي قبل أشهر، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.

Leave a Comment