سجن المعارض المصري يحيى حسين عبد الهادي بعد اختطافه من الشارع

طلبت الملاحقة القضائية من قبل أعلى هيئة أمن الدولة في مصرحبس المهندس المعارض يحيى حسين عبد الهادي، اليوم الأربعاء، خمسة عشر يومًا على ذمة التحقيقات في القضية رقم 3916 لسنة 2024 حصر أمن دولة، بتهمة الانضمام إلى جماعة إرهابية، وإساءة استخدام وسائل الاتصال والإذاعة والنشر. أخبار كاذبة”. إشاعات وأخبار، وارتكاب جريمة تمويل”. الإرهاب والتحريض على ارتكاب جريمة إرهابية”. وقال المحامي خالد علي، إن يحيى ذكر أنه شعر بأعراض الذبحة الصدرية أثناء اعتقاله، وأنه واجه بمقال “إلى متى سيصمت الجيش؟”. تم نقله إلى سجن الأشرف 4، وسمح له وكيل النيابة بإعطائه الدواء.

تقدم مساء الأربعاء، المنسق السابق للجمعية الوطنية للتغيير في مصر، عبد الجليل مصطفى، ببلاغ للنائب العام المستشار محمد شوقي عياد، يفيد باختطاف السياسي يحيى حسين عبد الهادي من شارع صلاح سالم بالعاصمة المصرية. عاصمة. قلب القاهرة، على يد أشخاص يرتدون ملابس مدنية (ربما ضباط من جهاز الأمن الوطني، أثناء حضوره ندوة لحزب حركة الأمل (في طور التشكيل)).

وقال المحامي الحقوقي المصري خالد علي، عبر صفحته على فيسبوك: “د. أخبرني عبد الجليل مصطفى الآن أنه كان يقود سيارته مع المهندس يحيى حسين عبد الهادي في شارع صلاح سالم، في طريقه إلى ندوة أمل. وأثناء وقوف السيارة في الشارع بسبب الزحام، فوجئ بعدد من المدنيين يرتدون ملابس مدنية، ولم يكشفوا عن هوياتهم، وقاموا بإسقاطه بالقوة واختطافه إلى جهة مجهولة.

وأضاف علي: “نأمل التحقيق في الحادثة وتحديد ملابساتها وضبط الكاميرات في شارع صلاح سالم. دكتور. وسيتقدم عبد الجليل مصطفى ببلاغ إلى النائب العام بشأن وصفه لما شاهده”.

وعبد الهادي هو مؤسس الحركة المدنية الديمقراطية، وسبق أن حوكم في القضية رقم 1206 لسنة 2023 (جنح مدينة نصر)، بتهمة “نشر أخبار ومعلومات وبيانات ومقالات كاذبة من شأنها الإضرار بالأمن العام والإخلال بالسلام، و وزرع الرعب في نفوس المواطنين”. وكان المدعي العام المصري قد أحال عبد الهادي إلى المحكمة بتهمة كتابة ثلاثة مقالات نشرها على صفحته على موقع فيسبوك: “متى سيتكلمون”، و”العار والحوار”، و”فعلاً يجب إطلاق سراح الجميع بما فيهم الإخوان”. وكان عبد الهادي أحد المناضلين ضد الفساد في مصر قبل سنوات من اندلاع الثورة. وقام عبر حسابه على موقع فيسبوك ولموقع صحفي خاص بكتابة مقالات تنتقد السلطة الحاكمة.

Leave a Comment