قدم برنامج “صباح الخير يا مصر” المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، والذي يقدمه مصطفى كفافي وهبة حسين، تقريرا بعنوان “في ذكرى وفاتها.. محطات فنية في حياة مارلين مونرو من شرق.”
اليوم ذكرى وفاة الفنان رستم الخلفي تُعرف باسم مارلين مونرو الشرق، وتعتبر من أبرز أيقونات السينما المصرية على الإطلاق.
تعتبر هند رستم مدرسة للأداء والتمثيل والأناقة والرقي كانت موجودة في عصر السينما المصرية.
تركت هند رستم بصمة واضحة في عالم الفن. حصلت على مدرسة تمثيل خاصة أتاحت لها فرصة تقديم أدوار مثيرة دون خوف من تواضع الجمهور، وهو ما ميز مسيرتها الفنية وأثر في تاريخ السينما.
ولدت هند في 12 نوفمبر 1931 في حي محرم بك بالإسكندرية. كان والدها ضابط شرطة، وكان حريصًا على توفير تعليم جيد لابنته، وبدأ الرقص والتمثيل والغناء في الحفلات المدرسية، وبدأت تحلم باليوم الذي ستصبح فيه نجمة سينمائية.
بدأت هند مسيرتها الفنية كممثلة في بعض الأفلام، حيث ظهرت في مشهد صامت في فيلم غزل البنات وهي تسير خلف الفنانة ليلى مراد. بعد ذلك ظهرت لأول مرة في أحد المشاهد كمتحدثة في فيلم “نساء لا أعرف كيف أكذب”.
البداية الحقيقية لهند رستم في السينما كانت عندما قادتها الصدفة إلى مكاتب شركة الأفلام المتحدة عام 1946، حيث شاركت بدور صغير إلى جانب الفنان يحيى شاهين في فيلم زهور وشوك. ثم جاء دور المخرج حسن ال. إمام الذي قدمها في أفلام ناجحة مثل ابن حميدو مع إسماعيل ياسين وصراع على النيل، وكذلك في أفلام الباب الحديدي وكلمة شرف وإشاعات حب. شقيق القبطية والذي أبرز موهبتها بشكل كبير.