دعا يوآف جالانت تم إقالته من قبل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من منصب وزير الدفاع بدأت الحكومة العمل على عودة المعتقلين من… قطاع غزة «وما زالوا على قيد الحياة»، مشددًا على ضرورة أداء الخدمة العسكرية لجميع الإسرائيليين.
وقال “واجبنا هو إعادة الرهائن. وقال جالانت في خطاب ألقاه يوم الثلاثاء بعد عزله من منصبه: “نحن بحاجة إلى القيام بذلك بسرعة بينما لا يزالون على قيد الحياة”.
وأضاف: “يجب على كل شخص في إسرائيل أن يخدم في الجيش”، في إشارة إلى اليهود المتدينين الذين تم إعفاؤهم من الخدمة الإلزامية حتى أنهت المحكمة العليا الإعفاء في يونيو الماضي.
وأكد جالانت أن قرار إقالته جاء نتيجة الخلافات على ثلاث قضايا، أولها تتعلق بمسألة التجنيد، إذ يرى أن كل من هو في سن التجنيد يجب أن يلتحق بالجيش، بحسب قوله.
وأشار إلى أن الخلاف الثاني يتعلق بإصراره على إعادة الأسرى الإسرائيليين إلى قطاع غزة في أسرع وقت ممكن، “وهذا هدف يمكن تحقيقه بقدر معين من التنازلات، بعضها مؤلم”.
وقال إن الخلاف الثالث يتعلق بمطالبته بتشكيل هيئة تحقيق رسمية فيما حدث بعد 7 أكتوبر 2023.
الإقالة عبر الهاتف
ومساء الثلاثاء، أعلن نتنياهو استقالة غالانت، قائلا إنه لا يثق في إدارته للعمليات العسكرية المستمرة، وأن “أزمة الثقة التي حدثت بينهما جعلت من المستحيل مواصلة إدارة الحرب بهذه الطريقة”.
وقال مكتب نتنياهو في بيان إن رئيس الوزراء عين وزير الخارجية إسرائيل كاتز خليفة جالانت ورئيس حزب اليمين الوطني جدعون سار وزير الخارجية.
وبحسب الموقع الإلكتروني لصحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، فإن نتنياهو أبلغ غالانت بقرار إقالته قبل عشر دقائق فقط من الإدلاء بالتصريح، كما قالت القناة 12 إن محادثة الإقالة بينهما لم تستمر سوى ثلاث دقائق فقط.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، نقلا عن مصادر أمنية، أنه بعد استقالة غالانت، اتخذ نتنياهو خطوات لإقالة رئيس الأركان ورئيس الشاباك، وهو ما نفاه مكتب نتنياهو لاحقا.
وأدى قرار نتنياهو بإقالة وزير الدفاع يوآف غالانت إلى ردود فعل داخلية متباينة، هيمنت عليها الانتقادات الشديدة. وبينما خرج آلاف المتظاهرين إلى الشوارع رفضاً للقرار، يواصل جيش الاحتلال شن حرب إبادة جماعية ضد قطاع غزة، ثم وسع نطاق نفوذه لاحقاً إلى لبنان.