يتزايد اهتمام الدول بتنظيم سوق العمل والحفاظ على حقوق كافة الأطراف المعنية، من أصحاب العمل والموظفين وحتى الاقتصاد الوطني المملكة العربية السعودية، بوصفها واحدة من الدول الرائدة في استقطاب العمالة الأجنبية، لا سيما في القطاع الخاص، لم تكن استثناءً في هذا السياق يعتبر العمل لدى غير الكفيل مخالفة صريحة لقوانين العمل، مما يستلزم تطبيق عقوبات محددة لضمان التزام الجميع بالأنظمة المعمول بها.
تحولات في نظام الكفالة وتأثيرها على سوق العمل
أعلنت المملكة عن خطوات مهمة نحو إلغاء نظام الكفالة، في مسعى لتحديث نظام العمل وجعله أكثر مرونة وفعالية هذه الخطوة تعكس التزام الحكومة بتحسين بيئة العمل وتعزيز حقوق العمال، وكذلك تسهيل الاستثمارات وتحقيق رؤية 2030 لاقتصاد متنوع ومستدام.
التحول في نظام الكفالة يمكن أن يوفر للعمال الأجانب مزيدًا من الحرية في سوق العمل، بما يتيح لهم تغيير الوظائف وتحسين ظروف عملهم دون الحاجة إلى موافقة الكفيل الحالي هذا بدوره يعزز من قدرة العمال على تطوير مهاراتهم وقدراتهم المهنية، ويسهم في تحقيق بيئة عمل أكثر عدالة وتوازنًا.
شروط نظام إلغاء الكفالة
- يجب أن يكون العمال الأجانب مدرجين ضمن قائمة العمال المهنيين بموجب نظام العمل في المملكة.
- أن يكون العامل قد أمضى مدة لا تقل عن 12 شهرًا مع صاحب العمل الحالي منذ دخوله المملكة.
- يتوجب على العامل الأجنبي تقديم إشعار مسبق يتضمن طلب خدمات النقل إلى صاحب عمل آخر أو عند الرغبة في إنهاء العلاقة التعاقدية، وذلك قبل 90 يومًا من التاريخ المرغوب للنقل.
غرامات العمال الذين يعملون لدى غير الكفيل
- يواجه العامل غرامة فى المرة الاولى قدرها ألف ريال سعودي كعقوبة على العمل لدى غير الكفيل، مما يعكس النية للتعامل بجدية مع هذه المخالفات منذ البداية.
- تشهد المخالفه الثانيه زيادة في قيمة الغرامة لتصل إلى ألفي ريال، مما يشير إلى التدرج في العقوبات لردع المخالفين عن تكرار السلوك ذاته.
- المرة الثالثه يتم تغريم المخالف ثلاثة آلاف ريال، في إشارة واضحة إلى تشديد العقوبات بمرور الوقت لضمان الالتزام بالقوانين.
- تتضمن السجن لمدة تصل إلى ستة أشهر، بالإضافة إلى ترحيل الأجانب من المملكة.
ظهرت في الأصل على news.sabaq24.com