ينتشر الخبر على نطاق واسع. “هيئة الاذاعة البريطانية بي بي سي غيّرت شعارات حساباتها في وسائل التواصل إلى اللون الأسود”، استعداداً لنبأ سيئ، وفقا للمزاعم، في وقت تتأجج الشائعات حول اميرة ويلز كيت. الا أن هذا الادعاء خاطئ. فالـ”بي بي سي” لم تغيّر شعارات حساباتها الى الاسود، علما انه اللون الذي تستخدمه كخلفية لحسابها الرئيسي. FactCheck#
“النّهار” دقّقت من أجلكم
منذ ساعات، يضجّ الخبر في وسائل التواصل الاجتماعي… بصفة “عاجل”، والتشارك فيه واسع ومشاهداته بالآلاف. “عاجل: حسابات قناة BBC البريطانية الرئيسية في وسائل التواصل تغير شعارها إلى اللون الأسود قبل قليل”، وفقا لما تناقلته حسابات عربية وأجنبية (من دون تدخل).
– حقيقة المنشور –
الا ان التدقيق في هذه المزاعم يبيّن انها خاطئة.
ويمكن مشاهدة ذلك بوضوح من خلال زيارة هذه الحسابات في اكس وانستغرام وفايسبوك…
وجاء تداول هذا الخبر الكاذب، في وقت انتشرت شائعة عن “تلقي بي بي سي اخطارا بضرورة التأهب لإعلان كبير من العائلة المالكة البريطانية في أي لحظة”. وهذه الشائعة نفتها “بي بي سي” لـ”النهار”.
وقال رئيس قسم الاتصالات في الأخبار الدولية في الهيئة روبن ميلر لـ”النهار”: “يمكننا أن نؤكد أن هذا المحتوى ليس من بي بي سي. ونحضّ الجميع على استخدام مصادر الأخبار الموثوق بها والتحقق من عناوين الـURL ومن أين يحصلون على الأخبار”.
وأثار اعتذار أميرة ويلز، التي أعلنت الاثنين الماضي مسؤوليتها عن التلاعب بصورة نشرتها بمناسبة عيد الأم في بريطانيا الأحد الماضي، شائعات بشأن حقيقة وضعها.
وفي رسالة مقتضبة نُشرت على شبكات التواصل الاجتماعي، قالت كيت ميدلتون إنها جربت إمكاناتها في “تعديل” الصور، مؤكدة أنها المسؤولة عن التنقيح الذي دفع إلى إزالة الصورة التي تُظهرها مبتسمة ومحاطة بأطفالها الثلاثة، من جانب خمسٍ من أكبر وكالات الأنباء العالمية، بينها وكالة فرانس برس.
وأدى هذا الفشل التواصلي الذريع إلى سيل من النظريات حول زوجة وريث العرش البريطاني، جُمعت عبر الإنترنت تحت اسم “Katespiracy”، وهو مصطلح يجمع بين كلمتي كيت Kate و”Conspiracy” (“المؤامرة”).
ظهرت في الأصل على www.annahar.com