دعا مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، الأربعاء، الإسرائيليين إلى مغادرة عدد من المناطق السياحية في جنوب سريلانكا على الفور بسبب التهديد بـ”هجوم إرهابي محتمل”، في وقت تتبادل فيه طهران وتل أبيب الضربات. التهديدات.
وذكر المجلس أن التحذير يتعلق بمنطقة خليج أروجام وشواطئ جنوب وغرب سريلانكا، وأنه نتيجة “معلومات عن تهديد إرهابي يستهدف المناطق السياحية والشواطئ”.
تحذيرات من “الهجوم”.
ولم يحدد المجلس طبيعة التهديد على وجه التحديد، ودعا الإسرائيليين في بقية أنحاء سريلانكا إلى توخي الحذر وعدم التجمع بأعداد كبيرة في الأماكن العامة.
وقال: “المؤسسة الأمنية الإسرائيلية… على اتصال وثيق مع السلطات الأمنية في سريلانكا وتراقب التطورات”.
وأصدرت السفارة الأمريكية في سريلانكا أيضًا تنبيهًا أمنيًا قائلة إنها “تلقت معلومات موثوقة تحذر من هجوم على مواقع سياحية شهيرة في منطقة خليج أروجام”.
وأضافت: “نحث المواطنين الأمريكيين بشدة على تجنب منطقة خليج أروجام حتى إشعار آخر”.
وبعد أن أطلقت إيران نحو 180 صاروخا على إسرائيل، اتخذت إسرائيل قرارا بالرد على الهجوم الصاروخي الذي شنته إيران على تل أبيب في الأول من أكتوبر/تشرين الأول، لكن شكل وطريقة وتوقيت الرد الإسرائيلي لا يزال قيد المناقشة.
من جهتها، نقلت صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية عن مسؤول إسرائيلي قوله إن الرد على إيران لا يزال قيد التخطيط، وإن تأخر الرد نابع من المشاورات الجارية مع إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن.
تعزيز التدابير الأمنية
وقال المتحدث باسم الشرطة السريلانكية نيهال ثالدوا في بيان بالفيديو في كولومبو إن الشرطة عززت الإجراءات الأمنية في المنطقة وأن المسؤولين في حالة تأهب قصوى.
وأضاف: “المنطقة معروفة بركوب الأمواج وتستقطب عدداً كبيراً من السياح الإسرائيليين. نحن نعمل على ضمان بقائهم آمنين.”
تشتهر سريلانكا بشواطئها النظيفة ومزارع الشاي ومعابدها التاريخية، وتشهد طفرة في أعداد السياح مع تعافي الدولة الجزيرة من أزمة مالية حادة.
ووفقا للبيانات الحكومية، فقد وصل 1.5 مليون سائح إلى سريلانكا في الأشهر الثمانية الأولى من هذا العام، بما في ذلك 20,515 من إسرائيل.