وأدانت مصر، في بيان لوزارة الخارجية، سياسة التصعيد الخطيرة التي اتبعتها إسرائيل خلال اليومين الماضيين.
ورأت القاهرة أن “هذا التصعيد الخطير ينذر بمخاطر إطلاق العنان للمواجهات في المنطقة بما يؤدي إلى عواقب أمنية خطيرة”، وحذرت من عواقب سياسة القتل وانتهاك سيادة الدول الأخرى وتأجيج الصراعات في المنطقة. . منطقة.
وأدانت تركيا عملية القتل وقالت وزارة الخارجية في بيان: “بات من الواضح مرة أخرى أن حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو “ليس لديها أي نية لتحقيق السلام.”
بدوره، أدان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مقتل هنية، وقال إن هذا “العمل لن يكسر إرادة الشعب الفلسطيني”.
وكتب أردوغان على موقع “إكس”: “إن جريمة القتل هذه عمل حقير يهدف إلى صرف الانتباه عن القضية الفلسطينية والمقاومة الشجاعة في غزة والنضال المشروع لإخوتنا الفلسطينيين، وإرادة الفلسطينيين في كسرهم وترهيبهم”. . “.
كما أدانت قطر مقتل هنية، معتبرة ذلك “جريمة بشعة وتصعيدا خطيرا”.
وفي هذا السياق، قال رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي: “ندين بشدة جريمة قتل هنية ونرى في هذا العمل خطرا جسيما لتوسيع دائرة القلق والخطر العالميين في المنطقة”.
بدورها، علقت دمشق على عملية القتل، محذرة من أنها كانت «استهتاراً». إسرائيل ووفقا للقانون الدولي، فإن هذا قد يؤدي إلى اشتعال النيران في المنطقة بأكملها”.
مثل دان الأردن واعتبرت الحادثة “جريمة تصعيدية” من شأنها زيادة التوتر والفوضى في منطقة الشرق الأوسط.
من ناحية أخرى، نقلت وكالة الإعلام الروسية عن نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف قوله: “لقد قُتل هنية “جريمة سياسية غير مقبولة على الإطلاق”.
وقال بوجدانوف للوكالة: “هذا اغتيال سياسي غير مقبول على الإطلاق وسيؤدي إلى مزيد من تصعيد التوترات”.
من جانبها، ردت وزارة الخارجية الصينية على مقتل هنية: “يجب التوصل إلى وقف لإطلاق النار في أسرع وقت ممكن لمنع المزيد من التصعيد والمواجهة”.
نقلت وسائل إعلام تابعة لحركة حماس عن مصادر إيرانية قولها: “اغتيال رئيس المكتب السياسي للحركة التحريض اسماعيل هنية استشهد بصاروخ استهدف جسده بشكل مباشر”.
وقالت حماس في بيان لها إن هنية “توفي نتيجة اعتداء صهيوني غادر على مقر إقامته في طهران بعد مشاركته في حفل تنصيب الرئيس الإيراني الجديد”. مسعود بيزشكيان“.
وبحسب الحرس الثوري، قُتل هنية مع أحد حراسه الشخصيين.
كما أدان العراق جريمة القتل، معتبراً إياها تهديداً للأمن والاستقرار في المنطقة.
وقالت وزارة الخارجية العراقية في بيان لها: إن “حكومة جمهورية العراق تدين بأشد العبارات اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في العاصمة الإيرانية طهران”.
وأضافت أن الحكومة العراقية “تؤكد أن هذه العملية العدوانية تعد انتهاكا صارخا للقانون الدولي وتهديدا للأمن والاستقرار في المنطقة”.
وقالت وكالة الأنباء العمانية أيضا إن السلطنة “تدين وتستنكر مقتل هنية”.