قُتل البروفيسور يورام مارابي، أخصائي طب الشيخوخة من مستشفى هداسا جبل المشارف، فجأة أمس (السبت) إثر سقوطه من منحدر أثناء رحلة كان يقوم بها. كما لعب البروفيسور مرابي، وهو في الستينيات من عمره، دور البطولة في مسلسل “80 وأربعة” على قناة كان 11، ويعتبر أحد الخبراء البارزين في إسرائيل في مجال طب الشيخوخة.
وعمل البروفيسور المعري على تغيير النظرة الاجتماعية تجاه كبار السن والتعامل مع الشيخوخة على أنها كلمة شرف وتعبير عن الحكمة.
وقال زميله في مجال رعاية المسنين إن “البروفيسور معري كمثال شخصي كان ينشر كل أسبوع على الفيسبوك صورة له مع والدته المسنة وهما يتسكعان في مقهى في القدس وفي مجموعة وطنية من المهنيين”. في مجال علم الشيخوخة كان الأكثر نشاطا، حيث كان ينشر كل يوم تقريبا قصيدة لشاعر إسرائيلي/أجنبي، تحكي عن نشاطه… حقا الروح الحية. وأمس، في الساعة الثامنة إلا ربع صباحًا، أرسل إلى هذه المجموعة أنه في طريقه إلى رحلة”.
وكتب أحد أصدقائه على فيسبوك: “رجل كبير في السن وأطفال، روح فنان وفنان، خالق ومبدع”.
وكتب زميل آخر: “البروفيسور معربي كان أحد الرواد في مجال طب الشيخوخة، وكرس طاقته وحياته كلها لتحسين نوعية حياة كبار السن. عمله الفريد والمهنية الكبيرة والإنسانية التي لامست صفاته قلوب كل من تواصل معه، لتطيب ذكراه، ولنتذكر إسهاماته الهائلة في الطب والمجتمع”.
وقالت جمعية حراس دور رعاية المسنين: “إن الجمعية تحني رأسها لسماع إنجيل أيوب، بمناسبة رحيل المرحوم البروفيسور يورام مرابي (هداسا جبل المشارف)، أحد رواد طب الشيخوخة والتأهيل في إسرائيل، الذي ساهم بشكل كبير في تقدم مجال الشيخوخة والطب في إسرائيل وفي جميع أنحاء العالم.
“كان البروفيسور معربي شخصية ملهمة، حيث جمع بين الاحتراف الذي لا هوادة فيه والإنسانية غير العادية. لقد ترك بصمة عميقة في عمله السريري وأبحاثه ونشاطه العام للسكان البالغين. لقد فقد مجتمعنا معلمًا وقائدًا وصديقًا عزيزًا كانت مساهمته يواصل مرافقتنا والتأثير على عالمنا المهني، ونرسل تعازينا لعائلته ولكل من حظي بشرف العمل معه”.
هل كنا مخطئين؟ سوف نقوم بإصلاحه! إذا وجدت خطأ في المقالة، سنكون شاكرين لو قمت بمشاركتها معنا
ظهرت في الأصل على www.israelhayom.co.il