احتفل الحساب الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، الخاص بمسابقات كأس العالم، بعيد ميلاد محمد أبو تريكة، أسطورة النادي الأهلي ومنتخب مصر السابق.
ونشر حساب الاتحاد الدولي لكرة القدم، صورة خاصة لأبو تريكة، وعلق عليها: “يا تريكة.. يا أبو قميص حرير أحمر”، وهي كلمات الأغنية الشهيرة التي أطلقتها جماهير النادي الأهلي، تعبيرا عن تمسكهم بها. حب كبير لأسطورة فريقهم السابق.
واعتزل أبو تريكة عندما شارك مع الأهلي في كأس العالم للأندية 2013، لكنه أصبح أيقونة مصرية وعربية، ويحتفل به الفيفا لدرجة اختياره في تقريره الأخير عن الحدث الرياضي المقبل “عالم الأندية”. 2025”. كأس” بين أساطير النادي الأهلي المصري، واصفين إياه بـ”أعظم اللاعبين في تاريخ مصر، والأفضل في تاريخ الأهلي”.
أبو تريكة استحق أن يصبح فخر العرب بلا منافس، مع بقاء مناصبه حتى بعد اعتزاله، مما زادت شعبيته أكثر مما كان عليه عندما كان لاعبا. ولم يكتف قط بالعمل كمحلل رياضي في “قنوات بي إن سبورتس”، بل حولها إلى منصة لإشراك الرأي العام في القضايا المهمة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وأثارت وقفة أبو تريكة الأخيرة، خلال بث مباريات الجولة الأخيرة من المسابقات الأوروبية، ردود فعل ملحوظة، منتقدة الصمت الذي يحيط بالمجازر الإسرائيلية في غزة ولبنان، ولاقت رواجاً واسعاً على المنصات الرقمية. وأشاد به الناشطون والمدونون، واعتبروا أن اللاعب السابق قدم نموذجا مثاليا للمشاهير.
وكانت رسالة النجم المصري السابق شديدة اللهجة، استنكر فيها الدول التي استطاع العالم أن يصدر رسائل تستنكر وتدين ما يحدث للفلسطينيين، رغم حرق وموت سكان غزة في الهواء لأكثر من النصف سنة. سنة واحدة.
وقال لمن وصفهم بـ”الجماعة لا سمح الله” إن “الأميركيين مستترين والصهاينة عراة”، قبل أن يدعوهم إلى البقاء على الحياد دون مساعدة الولايات المتحدة الأميركية وإسرائيل.
كما وجه رسالة مؤثرة لأهل غزة، قائلا: “نحن حاليا نسير ورؤوسنا منخفضة لأنه لم تعد لدينا كرامة، ولم نساعدكم ولم نكن إلى جانبكم”. لنا، ولعل الله تعالى يغفر لي».
وأضاف: “وصل عدد الشهداء إلى نحو 50 ألفًا، وأهل غزة لم يتلقوا مساعدات منذ شهر. أربعة عشر شهراً تكفي. خذ قسطا من الراحة. أنتم لستم صغيرين، نحن دول كبيرة، والعرب لهم وطنهم. قيمة وأهمية، وما يحدث حرام”.
وختم مخاطبته أهل غزة ولبنان: “هؤلاء يقاومون ويجاهدون (والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا)، وربنا سبحانه معهم. “