خالف المسلسل الكارتوني الشهير “عائلة سمبسون” التوقعات بعد فشل النبوءة حول تولي كامالا هاريس رئاسة الولايات المتحدة.
“عائلة سمبسون” تخيب آمال معجبيها
المسلسل الذي اشتهر بالتنبؤ بالعديد من الأحداث المستقبلية على مدار 35 عاما، أشار في حلقة سابقة بعنوان “بارت إلى المستقبل” إلى أن “ليزا سيمبسون” ستصبح أول رئيسة للولايات المتحدة، بحسب صحيفة “نيبوست”. سوف تصبح الدول. وظهرت “ليزا” في الحلقة بزي ملون. وكان اللون الأرجواني مطابقًا للزي الذي ارتدته هاريس في حفل تنصيب الرئيس الأمريكي جو بايدن عام 2021، بما في ذلك القلادة والأقراط.
وأدى ذلك إلى رفع التوقعات لصالح كامالا هاريس لتصبح رئيسة، لكن الانتخابات أسفرت عن فوزها دونالد ترامب فاز بمقعد الرئاسة قبل منافسه.
التوقعات السابقة للمسلسل الشهير “عائلة سمبسون”
عُرف المسلسل بتنبؤاته لمختلف الأحداث العالمية، مثل جائحة كورونا وتنصيب دونالد ترامب رئيسًا قبل انتخابه الأول عام 2016؛ ما زاد من انبهار الجمهور بهذا المسلسل وقدرته على التنبؤ.
إلا أن منتجي المسلسل أوضحوا أن بعض التطابقات قد تكون محض صدفة وأن المسلسل يعتمد بشكل أساسي على دراسة السلوك البشري.
منتجو “عائلة سمبسون”: درسنا التاريخ
ويرى منتجو مسلسل “عائلة سمبسون” أن نجاح المسلسل في التنبؤ ببعض الأحداث يعود إلى دراسة تاريخ البشرية.
رغم شهرة مسلسل “عائلة سمبسون” بتنبؤاته، إلا أن منتجي “عائلة سمبسون” يشكون من انتشار الأخبار الكاذبة، زاعمين أن المسلسل تنبأ بأحداث لم تحدث، ويزعمون أن هذه الأخبار تضر بسمعة المسلسل وتثير البلبلة لدى الجمهور .
وسبق أن تحدث المنتج التنفيذي للمسلسل، مات سيلمان، عن نجاح التنبؤ بالمستقبل، قائلاً لمجلة بيبول: الإجابة التي لا يحبها أحد هي أنك إذا درست التاريخ والرياضيات، فسيكون من المستحيل حرفياً أن بعض الأشياء لا يمكن التنبؤ بها.
وأضاف: إذا قلت ما يكفي فإن بعض الأشياء ستشوه الواقع، وهذه هي المسألة الرياضية. من منظور تاريخي، إذا قمت بإنشاء سلسلة تعتمد على دراسة حماقات البشرية الماضية، فستكون بالتأكيد قادرًا على التنبؤ بحماقات البشرية المستقبلية بينما تتعمق في المزيد من السخافات. لذلك نحن لا نفكر في الأمر حقًا.
وأشار سيلمان أيضًا إلى أنه لا يعجبه عندما ينشر المشاهدون صورًا مزيفة عبر الإنترنت مدعين أنها تنبؤات من العرض.