تقدمت الملاكمة الجزائرية إيمان خليف، حاملة ذهبية وزن 66 كلغ في أولمبياد باريس الصيف الماضي، بدعوى قضائية الأربعاء بسبب تقارير إعلامية زعمت أن “لديها كروموزومات ذكورية”، استنادا إلى سجلات طبية مسربة بحسب ما كشفت اللجنة الأولمبية الدولية.
وزعمت تقارير منشورة في فرنسا، خلال الأسبوع الحالي، أن خليف (25 عامًا) “لديها كروموزومات ذكورية”.
ووقعت خليف ضحية جدل حول هويتها الجنسية منذ وصولها إلى باريس بسبب إيقافها من قبل الاتحاد الدولي للملاكمة، لكن ذلك لم يؤثر عيها وشقت طريقها حتى نهائي وزنها حيث تغلبت على الصينية ليو يانغ المصنفة ثانية 5-0 بإجماع الحكام، وأصبحت أول ملاكمة جزائرية وإفريقية تحصد ميدالية ذهبية في الألعاب الأولمبية.
وقالت اللجنة الأولمبية الدولية في بيان “ندرك أن إيمان خليف تقدمت بدعوى قضائية ضد الأفراد الذين علقوا على وضعها خلال دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024، ونقوم أيضا بإعداد دعوى قضائية ردًا على التقارير الصادرة أخيرا”.
“أنا مثل كل شابة جزائرية”.. إيمان خليف تعلن خطوتها التالية
كشفت البطلة الأولمبية الجزائرية، إيمان خليف، الأحد، قرب إطلاق فيلم وثائقي يحكي قصتها وتفاصيل عن حياتها سيتم عرضه على منصات عالمية، وفقها.
وأضافت “لن تعلق اللجنة الأولمبية الدولية أثناء استمرار الإجراءات القانونية أو على تقارير وسائل الإعلام حول وثائق لم يتم التحقق منها ولا يمكن التأكد من مصدرها”.
وقالت اللجنة الأولمبية الدولية إن خليف تنافس في فئة السيدات في المنافسات الدولية “لسنوات عديدة”، بما في ذلك في أولمبياد طوكيو صيف عام 2021 وفي بطولة العالم للاتحاد الدولي للملاكمة والبطولات التي أقرها الاتحاد الدولي للملاكمة.
وختمت اللجنة الأولمبية الدولية أنها “تشعر بالحزن بسبب الإساءات التي تتلقاها إيمان خليف حاليا”.
وكانت خليف، التي استقبلت باحتفاء شعبي ورسمي عندما عادت إلى الجزائر، إثر تتويجها الأولمبي، تقدمت بشكوى في فرنسا بتهمة التحرش عبر الإنترنت.
ظهرت في الأصل على www.alhurra.com