المتداولة حول إقصاء البطلة الأولمبية، إيمان خليف، وتجريدها من ألقابها الدولية،
مؤكدة أن هذا الخبر عارٍ من الصحة ويدخل ضمن حملة ممنهجة ضد الجزائر.
كما طمأنت اللجنة الجماهير الجزائرية، في
بيان لها نشرته على صفحتها على منصة “فيسبوك”، بأن “كل الأخبار حول
الملاكمة الجزائرية عموما، والبطلة إيمان خليف خاصة، عارية من الصحة، ولا تمت بأي
صلة للجنة الأولمبية الدولية، وهي مجرد حملة ممنهجة ضد الجزائر واضحة المصدر
للتشويش على النجاح الباهر للبطلة الأولمبية، وسير الجزائر في صف الاتحاد الدولي
للملاكمة الشرعي”.
وأشارت اللجنة، في بيانها، إلى أنها
“كسائر اللجان الأولمبية الوطنية في العالم، تلقت مراسلة اللجنة الأولمبية
الدولية تذكرها بعدم التعامل مع الاتحاد الدولي للملاكمة IBA غير المعترف به”، وفي هذا الصدد، انسحبت الجزائر
بالفعل من الاتحاد غير المعترف به منذ مدة، وانضمت بالفعل إلى اتحاد World Boxing.
وكانت إيمان خليف، قد توجت بذهبية الملاكمة
لوزن 66 كلغ بدورة الألعاب الأولمبية “باريس 2024” بفوزها،
في النهائي على الصينية يانغ ليو، خلال النزال الذي أقيم بمجمع رولان غاروس.
واستطاعت البطلة الجزائرية إيمان خليف الفوز
على الصينية بطلة العالم بـ3 جولات متتالية، بإجماع الحكام، لتظفر بالميدالية
الذهبية الأولى في تاريخ الملاكمة النسائية الجزائرية.
وأهدت إيمان، بلادها ثاني ميدالية ذهبية في
باريس بعد الذهبية الأولى التي فازت بها لاعبة الجمباز كيليا نمور، على الجهاز
المتوازي مختلف الارتفاعات، ضمن منافسات الجمباز الفني.
وتجاوزت إيمان (25 عاما) الضغوطات
والمضايقات وتخطت العقبات، فرفعت التحديات وتألقت في كل نزال خاضته، حيث فازت على الإيطالية أنجيلا كاريني في
دور الـ 16، خلال 46 ثانية فقط، ثم تغلبت على المجرية آنا لوتسا هاموري في ربع
النهائي، والتايلاندية جانجيم سوانافينغ في نصف النهائي، بإجماع الحكام في كل مرة.
وجاء فوز إيمان بعد تعرضها لحملة إساءة وتشويه غير مسبوقة شنتها شخصيات
وصحف عالمية ومسؤولون سياسيون كبار، شككوا في هويتها الجنسية.
إقرأ أيضا: استقبال حافل للملاكمة إيمان خليف في مسقط رأسها بالجزائر (شاهد)
ظهرت في الأصل على arabi21.com