واستعاد الفنان الجزائري شهرة عالمية الشاب خالد ذكرياته عن أيام الفقر والصعوبات المالية الخانقة في أيامه الأولى، علماً أنه عمل في السابق بائع عصير ليمون.
وقال الشاب خالد في لقاء مع برنامج “بيت السعد”، الذي يقدمه الأخوين أحمد وعمرو سعد، إن الفقر يجعل الإنسان حزينا ومتوترا، لكنه كان يعتقد أنه طالما أكل الخبز والماء فهو كذلك. على قيد الحياة. وأشار إلى أن تلك المرحلة المبكرة من حياته كانت مليئة بالتحديات، لكنها دفعته إلى العمل الجاد والمثابر في العديد من المجالات.
وعن سر ابتسامته الدائمة، قال إنه لا يوجد شيء يستحق القلق، وتظاهر الشقيقان بالوفاة لمعرفة رد فعله في هذه الحالة، وصدمهم برد فعله ضاحكاً وأكد أن القتيل “محرر”. من العالم.” وعندما سألوه ماذا يفعل عندما يحضر جنازة، أجاب: “أضحك من قلبي”.
فسأله أحمد سعد إن كنت لا تخاف من الموت؟ ونفى أن يكون الموت عامل خوف بالنسبة له، مضيفا: “كلنا ماشيون”.
وأوضح الشاب خالد أنه ينظر إلى الموت من منظور رحمة الله للإنسان. لأننا نقول عن الميت “رحمه الله” إشارة إلى أن الميت إذا رأى أهله سعداء فإنه يرتاح.
وأشار إلى أن والده استغفره ذات مرة؛ لأنه كثيراً ما كان يضربه في صغره، فأجابه الشاب خالد بأن هذا الضرب جعله رجلاً عندما كبر.
وعن بداياته الفنية، أوضح أن مشواره بدأ في فرنسا. غنى باللغة العربية وأحبه الناس، ثم انطلقت شهرته في أوروبا بفضل صحافي فرنسي آمن بموهبته وشجعها.