وقال يسري عبد الله، أستاذ الأدب والنقد بجامعة حلوان، إن رحيل الياس خوري خسارة كبيرة للأدب العربي لأنه اتسم بالتنوع. وهو كاتب وروائي وأكاديمي ومفكر وناقد، ويؤكد أنه يتخذ موقفا سياسيا يعبر عن الموقف الليبرالي.
وأضاف عبد الله، خلال مداخلة على قناة القاهرة الإخبارية، أن كتابات خوري تعبر عن حالة من التنوع الإبداعي، مشيراً إلى أن ولادته ورحيله ارتبطا بالقضية التي استشرفها وكان صادقاً، وهي القضية الفلسطينية.
وأوضح أنه ولد عام 1948 وتوفي عام 2024 في ظل حرب الإبادة التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين، لافتا إلى أن مجمل الإنتاج الإبداعي لإلياس خوري يتبع عدة مسارات، جميعها لها علاقة بالكتابة. قصص كبيرة.
وذكر أن الكاتب الراحل احتضن قضايا مهمة وكانت تمثل محور جميع رواياته، مشيراً إلى أن جميع رواياته انحازت إلى المظلومين والمهمشين، مشيراً إلى أن العديد من الكتاب تبنوا القضية الفلسطينية من خلال كتاباتهم ورواياتهم، لكن إلياس الياس – وبرز خوري منهم في تعامله مع فلسطين ولبنان كقضيتين. وهما متشابكان بقوة، وهو ما ظهر بوضوح في روايته «باب الشمس».