2:04 مساءً
الجمعة 8 مارس 2024
كتب – محمد فتحي :
وأكد القس مصطفى حسني، أنه من اللطف أن يعتذر الإنسان ليشرح الأخطاء والدوافع التي ارتكبها، مضيفًا أن شرح الأخطاء يهدف إلى توضيح بعض الأسباب التي أدت إلى انتهاء الصلاحية، وليس التقليد أو طلب المساعدة. منها، بالإضافة إلى إزالتها من جدران قلبه.
وأضاف “حسني” خلال استضافته في برنامج “معكم منى الشاذلي” الذي يذاع على قناة “سي بي سي”: أنه في حالة التعصب تجاه الشخص لا يجوز قتله وسبه أمامه. وعلى الجميع أن يشيروا إلى أنه إذا حدث هذا وأخطأ شخص ما، فيجب على المرء أن يعتذر له، ويوضح له أن ما حدث له أمام الناس لا يجوز لأحد، مع الوعد بأن هذا لن يتكرر مرة أخرى.
وأشار إلى أن حديثه عن الحجاب واستخدام «المانيكان» كان صادق النية، موضحا ذلك على اندفاع ودون علم كثير، كما كان سعيدا بتوضيحه لأقوال الخالق سبحانه، بينما متناسية أقوال كثيرة منها: “الحشمة والتواضع وعدم السخرية”.
وتابع: كانت هناك أشياء كثيرة من الفريضة، وبالتالي لا يجوز لي أن أخرج وأعتذر دون توضيح الأخطاء التي ارتكبتها لأنني لم أكن أعلم أنها كانت. وأشار إلى أنه بينما اعتذرت، كان علي توضيح الأخطاء. لقد خلقت لأن أتباعي يقلدونني.
وأشار إلى أن احترام الإنسان لشخص آخر يقلده، لذلك يجب توضيح الأخطاء ليكون له رؤيته الخاصة في المستقبل لتصحيح الأخطاء التي يرتكبها.