ووضعت الحكومة المصرية خطة استثمارية متكاملة لتنمية الساحل الشمالي الغربي وفق أسس ومعايير التخطيط، بما في ذلك الاستغلال الأمثل للأراضي، وجذب الاستثمارات المحلية والأجنبية، واستيعاب النمو السكاني.
ويأتي تطوير منطقة رأس الحكمة في مقدمة المشروعات بالساحل الشمالي ضمن خطة الدولة المصرية 2052 لوضع المدينة على خريطة السياحة العالمية وجعلها منطقة جاذبة لتوطين 5 ملايين نسمة.
وترتكز استراتيجية الدولة لتنمية الساحل الشمالي الغربي على إنشاء مجتمعات عمرانية جديدة، تعتمد على الأنشطة السياحية والسكنية، وأنشطة التصنيع الزراعي والتعدين، بالإضافة إلى أنشطة سياحة السفاري. 3 ملايين سائح سنويا من خلال التركيز على سياحة الصيد والسياحة الشاطئية والبيئية والصحراوية.
ومن المنتظر أن تؤدي اتفاقيات الحكومة واستثماراتها في منطقة رأس الحكمة إلى ضخ مليارات الدولارات في البنك المركزي المصري، في وقت يعاني الاقتصاد المصري من نقص السيولة الدولارية واعتماده على الاستثمارات الأجنبية المباشرة. الاستثمار كأحد الأهداف الإستراتيجية التي تسعى إليها كل دولة لتحسين ظروفها الاقتصادية.
وستساهم الاستثمارات الأجنبية التي سيتم ضخها في السوق في زيادة المعروض النقدي الدولاري في البنوك وستلبي بعض احتياجات الأسواق، خاصة للأغراض العاجلة، وبالتالي ينخفض الضغط على السوق الموازية الدولارية.
وسيجذب المشروع ملايين السائحين من مختلف دول العالم ويحول مدينة رأس الحكمة الجديدة إلى وجهة سياحية عالمية، وذلك تماشيا مع الرؤية الوطنية والإقليمية للمنطقة الساحلية الشمالية الغربية، مما سينعكس على تحقيق هدف مجموعة من الأهداف، بما في ذلك إنشاء مدينة سياحية بيئية مستدامة على البحر الأبيض المتوسط تنافس نظيراتها على المستوى العالمي.
تم تصميم مدينة رأس الحكمة، وفقا للخطة الحكومية، بحيث تكون مصادر الطاقة بالمدينة صديقة للبيئة من خلال استخدام “توربينات الرياح والألواح الشمسية التي تنتج الكهرباء، على أن يكون المجتمع المحلي من سكان رأس الحكمة تم دمج خليج الحكمة في التطوير من خلال دعم وتعظيم الأنشطة الاقتصادية القائمة على المنتجات المحلية لهذه المجتمعات.
وتهدف الحكومة إلى جذب ملايين السائحين من مختلف دول العالم من خلال تحويل مدينة رأس الحكمة الجديدة إلى وجهة سياحية عالمية، وذلك تماشيا مع الرؤية الوطنية والإقليمية للمنطقة الساحلية الشمالية الغربية، وهو ما سينعكس على تحقيق أهداف التنمية المستدامة. سلسلة من الأهداف، بما في ذلك إنشاء مدينة للسياحة البيئية المستدامة على البحر الأبيض المتوسط والتي تنافس نظيراتها على المستوى العالمي.
وسيكون إنشاء المدينة استمرارًا لخطة تنمية الساحل الشمالي الغربي من خلال إنشاء عدد من المدن الجديدة مثل العلمين الجديدة ومارينا سنتر العلمين ومدينة سيدي براني ومدينة السلوم.