من أين أتيتم بالثقة في قدرة الهلال على إسقاط الاتحاد ثلاث مرات في غضون 12 يومًا؟!
هناك جملة دائمًا ما تتردد في مثل هذه المناسبات؛ يقولون إن لقاءات الكلاسيكو خارج الحسابات ولا تعترف بحالة كلا الفريقين قبلها، إنما بالحالة في قلب المستطيل الأخضر يومها.
اشترك الآن في شاهد واستمتع بمشاهدة مباريات دوري روشن
لكن الغريب هذه المرة أن الغالبية يتغنون بالهلال و”عظمة” ما يقدمه خلال الموسم الجاري، وأنه فريق “لا يقهر”، ومنهم من راهن على فوزه لا محالة.
على النقيض الحال في الاتحاد، فحتى جماهيره نفسها تشكك في فوزه، بداعي سيطرة بعض العيوب على الفريق، التي من شأنها أن توقعه في مصيدة الزعيم، حتى وإن كان يعبر المباريات الأخيرة بالفوز، لكنها انتصارات بشق الأنفس في الأخير سواء أمام الوحدة في الجولة الـ21 من دوري روشن أو أمام نافباخور الأوزبكي في دور الـ16 من دوري أبطال آسيا.
حمّل التطبيق الآن الخاص بشاهد لمتابعة دوري روشن
أما المثير هذه المرة فهي حالة القلق التي ربما وصلت لـ100% فيما أكثر، فالكلاسيكو السعودي الأبرز، سيقام ثلاث مرات خلال 12 يومًا فقط!
البداية في الأول من مارس المقبل، حيث الجولة الـ22 من دوري روشن، ثم يتجدد اللقاء في الخامس والـ12 من الشهر ذاته في ذهاب وإياب دور ربع نهائي دوري أبطال آسيا.
لكن هل يعلم “الواثقون” من انتصار الزعيم في الثلاث مواجهات أن ضيق الوقت والتعامل مع الكلاسيكيات في فترات متقاربة هو “لعبة” النمور بالأساس؟
نعم! هكذا يؤكد لنا التاريخ، الذي شهد مواجهة الزعيم والعميد في فترات متقاربة في ثماني سنوات، كانت الغلبة بها للنمور خمس مرات، نجحوا خلالها في الإطاحة بالأزرق من الأدوار الحاسمة لبطولات محلية وقارية، ليثبت أن الهلال صاحب “نفس قصير” في مجاراة الاتحاد في المناسبات المتقاربة.
وفي السطور التالية نستعرض سويًا ماذا يحدث في الكلاسيكو عندما يقام أكثر من مرة في غضون أيام قليلة بدايةً من القرن الـ21..
ظهرت في الأصل على www.goal.com